اتكاءة

سناء تيراب

إعلمي يا عزيزتي أن أخطر مرحلة… هي تلك التي تَخلُص فيها المرأة لرجلٍ لا أمل فيه…وأن تدفن عمرها لأجلِ حُبٍّ من طرفٍ مُنحل…وأن تضحي بشرفها بإسم الحب…ليُعلِن لها ذاك المُحب في النهاية….أنها نصف أنثى ونصف ظل…
لا تجعلي حُلمكِ رجل…بل كوني أنتِ حُلمه!
كوني قوية…وإن لم تستطيعي…تظاهري بذلك!
نحن بفضل الله نعيش…وليس بفضل أحد!
إبتسمي وإبتسمي وإبتسمي…. فإبتسامة الأنثى بعد الخيبات…توجِع أكثر من الصراخ والبكاء!
فهنيئا لكل إمرأة تستيقظ باكراً للبحث عن أحلامها وبناء مستقبلها ولا تلتفت من حولها… هنيئاً لتلك الأنثى الراقية القادرة على التمييز والإختيار والسفر وتقرير مصيرها وحدها…فكوني مثلها!! فكوني مستقلة تابوعني في المنشورات الجايه من كتاباتي القصيرة ولكنها دسمة.. كوني إمرأة من طراز خاص..
تحياتي