شهد

فاطمة ادم محمد ابراهيم

كل ما أعاين جوة عيونك بشوف في عينيك جنان وبحور

بحس بي صمت الدنيا اتكلم يغازل فيك ويردد يقول

يا أحلي عيون كل ما تقربي مني ذيادة بحس بالدنيا ربيع ولطافة

ولما تباعد بينا عوارض بشوف الدنيا سراب وخرافة

دفقي شوقك في أعماقي وذيدي حياتي حنان ورفاهة

وغني معاي بصوت الحب ونملأ الدنيا أريج وسماحة

إنتي حياتي وروحي وعمري ووهبت حياتي ليكِ وسادة

وكنت بشوفك زهرة رقيقة بتدي رحيقها للنحل الواقف

ينهل منك برضاء الخاطر وينهل منك بلحظة لطيفة

كنت بشوفك غيمة شوق بتمطر تدي حنانها لكل وصيفة

كنت بوصي الندى الفيك يبلل وجهك ويحرس خدك من أشعة شمس الشوق الحارة بكل وسيلة

كنت بحارب في الاوهام الفاردة جناحها عشان ما تصيبها

كنت بوصي الليل المظلم يفرق عنك كل هموم الدنيا الصعبة

وينهل منك بالاخلاص الزايد فيك ويستاذن منك لما يحاول يبعث صبحو علي الازهار الواقفة تغني عشان ما تبسمي ليها

كنت بشوفك بسمة طفلة جميلة وبين إيديها عروسة حنينة

بتسمع ليها لامن تحكي تغني وتبكي وتشكي إليها

كنت بشاهد طيف احلامك لما الليل يودع يمشي

ويظهر ضوءه على الاشجار الباسقة فروعها تصلي عشان ما تضحكي ليها

وانا كنت بشوفك هديك الطفلة لما تحاول تحكي تاااا تااا داااا دااا وتقول كلمات بس ما مفهومة

وكنتِ هديك الطفلة لما تحاول تحبي وتمشي تقومي وتقعي وتحاولي تشقي طريقك لعوالم ودنيا

بجد مرسومة بس ما معروفة وكان الشوق في كل احساسك بيمسك إيدك شان ما تكملي انتي طريقك

كنت بشوفك ولسة بشوفك وح افضل اشوفك هديك الطفلة الشايلة في ايدها عروسة صغيرة بتسمع ليها لامن تشكي وتبكي وتحكي إليها