هباش: هنالك الكثير من الذين يعملون في هذا المجال لا تربطهم علاقة علمية به
استطلاع: هديل محمد بخيت
الإعلام في السودان اصبح عبارة عن مهنة لمن لا شغل لهم ولا مشغلة مجرد مهنة تمنح لمن لهن كفاءات جسمانية بارزة دون مراعات ركاكة حديثهم او تفاهة عقولهم فقط اردافهن البارزة ومؤخراتهن المنتفخة بواسطة حبوب وحقن التشحيم وبواركهن الملمعة وبشرتهن المنفسخة.. هي مؤهلاتهن للعبور لمهنة لا علاقة لهن بها لا من بعيد ولا قريب
كثرة القنوات الفضائية غير الرسمية كما قال الاستاذ معاوية قمر الشريف (في فرق بين القناة الفضائية غير الرسمية والكيري ساي وبما أنو الكيري دي لحمة والناس هائجة في اللحمة دي) هي السبب في زج هذا الكم الهائل من العاهات في مجال مهنة تعتبر مثلها مثل مهنة الطبيب والمهندس والمحاسب وغيرها من المهن التي تدرس لسنوات طووال عجاف
الامر استفحل ويجب وضع حد لهذه القنوات
علي حسن سليمان

هباش”، صحيفة قوون الرياضية حقيقة مهنة الإعلام أصبحت مهنة من لا مهنة له، بحيث أن هنالك الكثير من الذين يعملون في هذا المجال لا تربطهم علاقة علمية به، فهناك من درس القانون والهندسة واللغات وغيرها والبعض لا يمتلك شهادات جامعية حتى، وهو ما يعتبر تغول على حقوق الذي يمتهن الإعلام، ولديه شهاداته الخاصة، كما أنه يفوت الفرصة على من يستحقها، في اعتقادي أن السبب الأساسي هو عدم وجود قيود ورقابة وشروط كالمعادلة في مجال القانون من قبل القائمين على أمر الإعلام، والحصول على القيد الصحفي للعمل في الإعلام أو الصحافة بات من السهولة بمكان الحصول عليه حتى إن كان بالخبرة فقط، وللأسف لم تبارح المعضلة مكانها حتى الآن، فلا يزال الباب مفتوحا على مصراعيه للقادمين من مجالات أخرى، ولم تحرك وزارة الإعلام ساكنا إلى وقتنا هذا، بل أنها ظلت وما زالت تغض الطرف عن ذلك، ومع انتشار الإلكتروني الواسع فحدث ولا حرج، كل من هب ودب أصبح إعلاميا، فجميعنا يتابع ويشاهد في كل يوم ظهور وجوه جديدة على وسائل السوشيال ميديا وقنوات اليوتيوب، والتكسب والاشتهار بعد أن ارتدائهم لثوب الإعلام، آمل أن يتم إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة الحقيقية وضبط ومراقبة المحتويات بحسم شديد، وبما أنني أعمل في مجال الصحافة، آمل في أن تكون النقابة التي تم تكوينها وانتخابها مؤخرا، أن تسهم في معالجة أزمات الصحفيين وإغلاق الباب في وجه الدخيلين عليها
جبرة حمد ناشط خيري

الإعلام تخصص يقوم على أساس علمي و موهبة .. والموهبة هي الأساس، والعلم مكمل لها الاولوية لصاحب التخصص اذا تم التعامل مع الحالة على أساس موضوعي بعيدا عن المحسوبيات ولكن لا يخلو الامر من ان بعض وسائل الاعلام التي تحترم نفسها تقوم على اختيار أشخاص على علم وموهبه، و كلمة العلم لا تصلح في كثير من الأحيان في مجال الاعلام وحدها، فإن موضوع يحتاج الى اعادة نظر والوقوف على مواطن الخطأ الموجودة وفي غياب التخصص والموهبة سبب في تدني مستوى الاعلام والاعتماد على الممارسة العملية من قبل أشخاص بعيدين كل البعد عن الإعلام وسبب رئيسي في هذا الخلل الموجود مع الاحترام لكثير من الاعلاميين الذين لم يدرسوا الاعلام ولكن اثبتوا مقدرتهم وموهبتهم في مجال الاعلام اضافة الى السبب الثاني المتمثل بالمحسوبية التي انهكت مجال الاعلام
الأستاذ معاوية قمر الشريف

الاستاذ الاعلامي معاوية قمر الشريف مدير برامج بقناة انغام ومدرب اعلامي قال: ناس كتار وصفوا الإعلام (ويقصدون الإذاعة بشقيها المرئي والمسموع ) بانها اصبحت سوق روب انطلاقا من تصرف لإحدى الشركات هم مستهجنة يا جماعة الناس تفرز في فرق بين محطة الراديو الرسمية وغير الرسمية في فرق بين القناة الفضائية الرسمية والكيري ساي وبما أنو الكيري دي لحمة والناس هايجة في اللحمة دي فدي مساحة نأكد المؤسسات الرسمية المصدق ليها العمل ما بتتجاوز لانو محكومة بضوابط والضوابط دي ماهينة فرجاءا الناس ما تقول كلمة الإعلام فك دي لافك ولا حيفك بإذن الله هذه المهنة ستظل شريفة وستظل متهمة من البعض اسوه بسوق الروب وسوق البصل الاتوصفوا بالجوطة وهم بعيدين جدا عن الوصم دا مهنتنا سمحة وشريفة … كذلك البصالة وبائعي وبائعات الروب الإعلام_ليس_مهنة_من_لا مهنة_له الإعلام مهنة شريفة حتي وان وصفت من البعض باوصاف هي من خيالهم
سيف الهواري مهندس

انا تخصصي هندسة ولكن اعتقد ان الامر يرجع لوزارة الاعلام والصحافة والمطبوعات وابدا من يكون هناك قانون يحض على عدم ممارسة مهنة الاعلام سواء كان اذاعة او تلفزيون او صحافة مالم يبرز الشهادات وخاصه الاعلام الخاص.. الامر اصبح خطير وكل صاحب قناة او منصة اعلامية اصبح يرى المظهر او الضوء الوحيد الذي من خلاله يتم التعين.. بمعنى متى ما كانت عندك المؤهلات الجسدية وتنازلك عن مبادئك ستجد القبول دون النظر لمؤهلاتك العلمية
المزيد من الاحداث
اتكاءة
السودان والضمير الغائب!
شهد