fbpx
1 أكتوبر، 2023

تابع نيوز – tapeanews

بوصلتك للحدث

هنيئا لكم أيها المتفائلون

في زمن قلة فيه مظاهر الجمال الكوني الروحي و أصحبنا نفقد كل شئ حيث صار التشائم عنوانا رئسيا لحياة الأغلبية و الحياة بالنسبة ليهم مليئة بالسلبيات و هناك من

كتب/ زينب عيسى

في زمن قلة فيه مظاهر الجمال الكوني الروحي و أصحبنا نفقد كل شئ حيث صار التشائم عنوانا رئسيا لحياة الأغلبية و الحياة بالنسبة ليهم مليئة بالسلبيات و هناك من لا يري سواء البؤس و الظلام و الهلاك ، نظرات سوداوية و إن كنت تري فتح الأبواب هو أمامه غلق الباب فقط ، كثرة لديهم المواقف المأساوية بطريقة كادت ان تحرق دواخلهم في وقتا تشيع فيه الأزمات و إزددات فيه حالات الإكتئاب و قد يؤدي إلي التفكير بالإنتحار عند بعضهم .
في هذا الزمن الملئ بالإضطرابات و القلق هنالك من يحاول جاهدا أن يضع النور أمام عينه مقتنعا تماما بقدرته علي خلق عالما إيجابيا و تقديم أفضل ما لديهم ، نطلق عليهم ضمنا بالمتفائلين قولا و فعلا متخذين الحديث النبوي الشريف : ( ….تفائلوا خيرا تجدوه ….) شعارا لهم ، يعطون الكثير جداً من الحب و يتبادلون الاحاسيس و العبارات الطيبة الجميلة و مرحون للغاية و إن كانوا لا يستطعو تغير شئ ، يتقبلون الواقع لكن يصنعون بيئة تليق بهم ، يعلمون جيداً ان السعادة و كل ما هو إيجابي مكتسب ، دائماً في حالة بحث عن الأفضل لهم و كان لهم النصيب الأوفر من التفاؤل و الأمل و القناعة و الرضا بما هم فيه و التغير من حالة السوء إلي الأحسن و قد يطلق عليهم بالوهميين أصحاب الفلسفة الحياتية لكنهم هم أكثر صحة عقليا و نفسيا و جسديا و قد يكونوا إجتماعيا فهنيئا لكم أيها المتفائلين .