النيل الابيض/ مكاشفي عبدالفضيل
مع أنتشار المدارس في القرى وتوطين الأستاذ من القرية أصبح التعليم يواجهه واحد من أكبر المشاكل وهو تدني مستوى الطلاب أكاديمياً فمعلمي القرى أغلبهم ليسوا مؤهليين في التخصصات التي يدرسونها لكن وفر شئ واحد وهو تواجد جميع معلمي المدارس من القرية
سابقاً كان يتم ترحيل الأساتذة المتخصصين من بعض المناطق إلى مناطق أخرى ويتم تخصص سكن خاص بهم مريح يسهل علي الأستاذ أداء عمله بشكل ممتاز لكن مع أنتشار التعليم الخاص بشكل كبير صار التردي في المدارس الحكومية خاصة مدارس القري بسبب هجره الأساتذة إلى القطاع أو ترك الوظيفة نهائياً
الطالب في مدارس القري ربما يكون في الصف السابع أساس لكنه لايعرف يكتب تتسأل كيف وصل هذا لهذا الفصل الدراسي
أضافة إلى عدم المتابعة من قبل الأساتذة لدفاتر الطلاب من يكتب أصبح قليل الغالب من طلاب مدارس القري لايكتب ولو كتب لايتم تصحيح دفتر الطالب من قبل أستاذ المادة
مشكلة حقيقية تواجهه مدارس القري خاصة بعض المستويات الضعيفة للطلاب في امتحانات الشهادات الأساسية والثانوية الموضوع يحتاج لمتابعة من قبل وزرات التربية والتعليم الولائية
وتفعيل أساتذة التخصص ونقلهم من والي مما يساهم في رفع مستوى الطلاب
إجراء المتابعة من قبل الوزارات الولائية لمدارس القري من خلال زيارات شهرية معلنة وغير معلنة
طلاب القري مستوى الفهم والذكاء كبير فيهم لكن يحتاجوا للأستاذ متخصص ينمي تلك الموهبة
تدني مستوى الطلاب بهذا الشكل يمثل خطر علي الدولة لأن هؤلاء هم أجيال المستقبل وقياداته فهل تعي الحكومات في الولايات هذه الإشكاليات وتسعي لحل هذه المعضلة مما يسهل حكومة الولاية فوجود الطبيب المتخصص من القرية وغيره من الكوادر في شتي المجالات يساهم بشكل كبير في محل المشاكل للحكومات الولائية تجاه القري
هل سنرى ثورة تعليم في القري تحارب هذا النظام العبثي المتبع في التعليم
المزيد من الاحداث
اتكاءة
السودان والضمير الغائب!
شهد