كتب/ زينب عيسى
أنت النصف الثاني من المجتمع ،أنت التي تعد نصفه الأول من أجل التعمير وعمارة (بضمه العين) الأرض ، نجاح المجتمعات يكمن بك من أجل الوصول إلي مجتمع رأقي ومتطور ،تكتمل فيها عوامل النجاح والإزدهار. نظرا لأهميتك ومكانتك العظيمة ،فقد تم تخصيص يوم كامل لك فقط ، وهو الثامن من شهر مارس من كل عام حيث يتم الإحتفال بك وبإنجازاتك في مختلف المجالات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية والرياضية والسياسية ، وهناك بعض الدول تحول هذا اليوم إلي إجازة للنساء. و يعد هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء علي إنجازاتك ويعتبر تحفيزا لك ولغيركن اللأتي عثرتهن الظروف وبعض المشاكل وجعلهن غير قادرات علي التقدم بل تجمدن في الدفاع عن حقوقهن المسلوبه ك.حق التعليم والرأي وغيره من الحقوق ،نظرا لقلة الوعي في بعض المجتمعات. رغم التطور الملحوظ وتغير نظرة المجتمع تجاه المرأة ألا أنها لا تزال تعاني من بعض المضيقات والإساءات في بعض الأمور ،لكن لا أنكر أن هنالك تقدم للسيدات السودانيات في شتي المجالات التي لا تحجب عنا تلك الحقيقة الواضحة المتمثلة في أن المجتمعات لن تحقق ما تريده دون المرأة ولن تنهض وتتطور دون إشراكها في مختلف الأعمال ولابد أن نستقل قدراتها في التعمير. إليك عزيزتي أن تقومي بدورك علي أكمل وجه ،أنت الابنة..الأم..الزوجة..الأخت..الصديقة….آلخ ،،و بإمكانك أن تكوني الحياة وكل شئ يمثله الجمال ،وبعاطفتك وتلك القوة الخفية أن تغيري من اللاشئ إلي شئ يمكن الأستفادة منه ،أنت فقط بمقدورك أن تجعلي من تلك الظروف القاتلة إلي داعمة لك ولمن حولك ، وأن تغيري من الظواهر السالبة إلي أكثر إيجابا . أنت جميلة ..فاتنة..رائدة..قائدة..ناجحة وتستحقين حياة أفضل وأجمل ، مزينة بألوان وردية ،كوني قوية من أجل نفسك وأجلهن دون ان تتناسي حقيقة أنك صاحبة قلب مفعم بالحيوية والعاطفة الصادقة والمشاعر الدافئة ،تميزي بإخلاقك وعلمك و أسلوبك الجميل وسلوكك الاجمل وعقلك المتفرد ،،كوني أنت ،،أفرحي..أمرحي..أجتهدي..من أجل نفسك ،فالجمال يليق بك.
المزيد من الاحداث
مزاج قلم
الإدمان ما مخدر بس
نحن بحاجة لبعضنا أحياء لا أموات ..