السيف البتار
سلامآ على وجهك الطيب ياصاحبي ،عسى أن تكون بخير أيها الخير ..!
كيف حال الأيام الخوالي وضيمها ..!
أتعبتك أم أخذت منك العزيز وتركت لك المذل !
أخذتهما الإثنان معآ أم كانت منصفةً هذه المرة !
على كلٍ سلامآ على الجراح والجرح القديم كما الجديد ،وسلامآ على الحبيب القريب قبل الغريب ،وسلامآ يليق بالعدو إن كانت ضرباته تزيد .
إلتقيتك عند المنام ياصاحبي وأسمح لي لأنني أنشغلت عنك ساعاتٍ وأيامآ وسنين ،وأستميحك عذرآ لأنني لم أكن بالقرب رفيقآ وأمين ،ومصائب الزمان جارت علينا الإثنان معآ بلا تخمين .
ياصاحبي لم أكن أتمنى أن أكون لك هاجرآ ، او رفيقآ عابرآ ،وللعشرة التي بيننا أنا لك شاكرآ ، وأعذرني أيها الرفيق .
مرحبآ عزيزي القارئ المحترم …كل ماقرأت من أسطرٍ أعلاه بمثابة مقدمة لأمهد لك بها الأسطر الأتية ومعاذ الله أن أكون معاتبآ ولتنشرح الصدور .
الأيام التي نعيشها كفيلة بأن تجعلنا ننسى أنفسنا ،وأهلنا ورفقائنا وكل شيء ،ولاسيما صديق الأيام والعشرة !
إن كنت تنظر مني توضيحآ أكثر فهذا خاطئ ،لأنني أحترم عقلك الذي يتفهم كل شيء بما في ذلك الإمساك بهاتفك حالآ وتفقد صديقك الذي غبت عنه منذ مدة طويلة كانت أوقصيرة .
وإن سألتني لماذا !
أخبرك لربما تجد خبر موته او موتك منشورآ على مواقع التواصل ،فتعود بك ذاكرتك للوراء برهة فتتذكر كل شيء جميلآ جمعكما .
إذآ لماذا لاتفعل ذلك الآن وهو حيآ وأنت حيآ لتحيا الأيام جمالآ ،وتنضر ماتبقى من شتلات عشرة من جديد ،وليدُم نعم الرفيق ،ولتدّم أنت أيها الصديق .
المزيد من الاحداث
الإدمان ما مخدر بس
إليك
هل يُدمج الدعم السريع في الجيش ؟!