بقلم : راوية طويل
من المحزن أننا نتذكر أعياد اليهود والنصارى ولكن لا نتذكر أشياء عن ديننا الحنيف ، لماذا لا نذكر اليهود والنصارى أشياء تجعلهم يتذكرونا بها نحن المسلمين ؟ ولماذا نجعلهم يؤثرون فينا بعاداتهم ؟
يعني مثلاً يوم٢/١٤ أو ما يسمى ب(عيد الحب) لماذا لا نصنع شيئاً مختلفا نترك العالم يحتفي بنا ويتذكرونا به؟ .
نصيحة للشباب في نفس اللحظة أنتم تجهزون الهدايا لتقديمها لحبيباتكم اذكركم بأن هناك من يحتاج لثمن هذه الأشياء لسد جوعه والحقيقة هناك أسر ربما تأكل أحياناً وجبة الإفطار فقط ولا تجد غيره بسبب فقرها لذلك أرجوكم أن تنسوا هذه الأشياء التى لن تزيد لكم شيئاً بل تؤدى بكم إلى معصية الله .
فلنترك هذه الأشياء التي ليس لها صلة لا بتعالمينا الإسلامية ولا بتقاليدنا وعاداتنا السودانية والمعروف أن شعبنا السوداني (الله يكون في عونه) ( راسو خفيف) وكل شئ يصنعه الغربيون أو يحددون له يوماً يحبون تقليدهم ويبرئون أنفسهم تحت مسمى ( الحضارة) أو ( الموضة) ليه ما نكون مثل آبائنا وأمهاتنا زمان وحبوباتنا نلتزم بالأداب والأحترام ولماذا لا نجعل يوم٢/١٤ في كل عام يوماً نهتم فيه بالفقراء والأسر المتعففة ونجعلهم يفرحون ونقدم لهم ما يحتاجونه من مستلزمات الحياة ونكسب رضاهم ورضاء الله علينا ويكون أحسن لنا من خسارة أموالنا في أشياء غير مهمة من هدايا وغيره.
كسرة:
الحب ما أنكم تحتفلوا كل عام في اليوم ده بالشخص البتحبوهو ، الحب أنك تكون محبوب في كل عام من الناس الحوليك محبة واخاء في الله، ويا اخواتي البحبك بالجد بجيبك بالباب ويجعلك حلالو غير كده مش بحبك.
المزيد من الاحداث
السودان والضمير الغائب!
مزاج القلم
٩ طويلة ٠٠ ظاهرة تحولت لعادات وتقاليد