رسائل
سيدة عوض
ذات مساء حين أحلك الليل سواده .. و أسدل جفون عتمته .. تزاحمت الأنجم فكانت أول بادرة للضياء ..
لكن وقتئذ ضلت قطرة من مزنه طريقها فهوت جاثية علي الأرض وقتها صرخت السحائب فكان أول دوّي يحدثه الصوت بين الفراغ ..
في ذلك المساء تكاثف الدمع فصعد قمراً .. و من وقتها و المُقل تنكسر عند البكاء ..
هكذا تقول الأسطوره..
و تقول أيضاً أن هذه المدينة تشكلت من أقدام المارة الحفاة ..
من وجوه البسطاء رمالها .. وأرصفتها قلوب الفقراء ..
لذلك نجدها تعرف أوجاعهم مثلما تعرفها تفاصيلهم..
كن طفلاً أو درويشاً تجدك الحياة ..
حرفياً كن بسيطاً تجدك السعادة و من ثَم يحدث الله فرقاً ..
المزيد من الاحداث
اتكاءة
السودان والضمير الغائب!
شهد