رسائل
سيدة عوض
إننا حقاً نخشى أن نكون غيمة غير ماطرة لا تعرف معنى أن تكون الأرض عطشى ..
و لا تعترف بطقوس فصل الخريف و كيف تُدق طبول الرعد و يضحك السحاب برقاً ..
نخشى أن نكون شجيرة وحيدة في صحراء قاحلة ..
شجيرة لا تستطيع مد جذورها لتصافح غيرها ..
لا شئ تفعله سوى التشبث بالسراب ..
نخشى أن تبهت ألوان تلك اللوحة المعلقة أوسط جدار القلب ..
اللوحة التي رُسمت بحب .. لوحة الأصدقاء الذين نخشى إعادة رسمهم ..
نخاف التشكيك في عمق ما بيننا و بينهم ..
إننا حقاً نخشى ترهل رابط العلاقات ..
علاقاتنا الأقرب لناحية الوريد اليمين ..
لذلك تجدنا كقصيدة لا رفيق لها.. رغم أنها قيلت بألف حرفٍ و مائة لغة ..
المزيد من الاحداث
اتكاءة
السودان والضمير الغائب!
شهد