الخرطوم / تابع نيوز
تختلف البشرية في اقل الأشياء و أصبح هذا الاختلاف بمثابة سنة من سنن الحياة التي يعيشها الإنسان منذ بداية الخلق إلى الآن.. (لو لا اختلاف الآراء لبارت السلع) هكذا يقولون الناس و لذلك الغناء هو يعتبر ذوق شخصي و لا يحق لأي إنسان أن يتدخل في أذواق الآخرين..كما يعتبر الفن و الفنانين في السودان أشكال و ألوان وكل منا يستمع و ينصت إلى ما يحببه من الأغنيات كأغاني السباتة و الطرب و الاستماع و غيرها من الأغنيات السودانية التي حجزت فيافي واسعة في قلوب الناس..(تابع نيوز) أعدت هذه الدردشة لمناقشة هذا الجانب مع عدد من الأشخاص..
الكلمة الرصينة
بسمع لكلام محمود و بصفق لود سيد احمد المقبول و عن كل القلتو زمان أنا مسئول هكذا ابتدر الحديث الشاب مؤيد فهمي و هو من عشاق الحوت و مصطفى سيد احمد لهما الرحمة و في حديثه قال: اعشق الحوت و هو من الذين يتكررون مرة واحدة في العمر و من الصعب إيجاد من يسد مكانه بعد رحيله ترك مساحات كبيرة شاغرة في الساحة الفنية و الكلام عن محمود ليس له نهاية كإبداعه و أنا من أنصار أغاني الاستماع و التي تحتوي على معاني واضحة و هناك بعض المبدعون الذين استمع لهم أمثال الراحل نادر خضر و مصطفى سيد احمد و زيدان إبراهيم و معتز صباحي و الكثيرون من أصحاب الكلمة الرصينة التي استطاعت أن تفرض هيمنتها على قلوبنا.
اعاني واغاني
و قال الشاب مهند عبد العزيز أنه يتكيف لأي نوع من الأغاني و يميل للموسيقى أكثر من الأغنية معللاً بقوله:(الموسيقى تذوب الحجر) و اجمل أنواع الموسيقى هي الموسيقى الغربية و أضاف: معظم الذاكر الخاصة بهاتفي تحتوي على الأغاني الغربية رغم أنني لا أجيد اللغة الانجليزية جيداً و لكن حافظ عدد كبير منها و استمع لها غالبا عندما أكون سيء المزاج ومعكر الجو فهي تعتبر ملاذي الوحيد الذي ألجأ إليه في حالة الكرب و من الذين استمع اليهم (مايكل جاكسون و انريكي نيو ) و غيرهم من رواد الغناء الغربي.. وكذلك من المتابعين لبرنامج اغاني واغاني
في هذا الجانب تحدثت سارة جار النبي قائلة: طبعا كل جيل يرى انه أفضل من الجيل الأخر و هذا ينتج عنه صراع الحضارات و أنا ضد هذا الكلام ولاسيما في الأغاني و جيل آبائنا يرى أن أغنيات الحقيبة هي الأفضل على الإطلاق و يصفون غناء جيلنا بالهابط لكن في النهاية أن الذوق يلعب دورا كبيرا في هذا الجانب و أنا من الذين يسمعون و ينطربون إلى أغاني (الطرب و الزنق و الردم) و غيرها من الأغنيات التي تمثلنا كجيل خرج من جلباب آبائه و وضع لنفسه بصمة.
على الأصل دور
و في السياق قال العم عثمان ادم الفكي: عن الأصل دور و (الما عنده قديم ما عنده جديد) هكذا بدأ العم حديثه و أضاف: معظم الفنانون الشباب الذين لهم كلمة مسموعة في الساحة الفنية كانت بداياتهم بأغنيات الحقيبة و هي التي صنعت من كل واحد فيهم فنان مبدع قادر على إيجاد الغناء بكافة أشكاله و الدليل أن أغاني الحقيبة مازالت موجودة وكأنها جديدة على الساحة بيد أن جل الأغاني التي يألفها و يتغنى بها هذا الجيل لا يطول عمرها و أنا شخصيا استمع إلى الراحل المقيم بادي محمد الطيب له الرحمة و المغفرة و يعتبر إنسان قائد أسطول على حسب أغنيته الشهيرة التي ظلت متواجدة في قمة شبابها الآن.
لـ(لدلوكة) ناسها
فيما قالت الطالبة رغدة ابوبكر: ان الفن دون الـ(دلوكة) لا يعتبر فناً و أضافت قائلة:أنا مهوسة بغناء السباتة و إنصاف مدني بالتحديد و تنتابني الشعور بالراحة حين استمع إلى إحدى أغنياتها و بعدين هي معروفة بإلمامها بالعادات و التقاليد السودانية يعني تحمل تراثنا اذا لم يكن كله فالكثير منه و أي إنسان على حسب ذوقه و استماعه وأكدت: أن هناك أشخاص يستمعون إلى أغاني لا يفهمون منها أي شئ.
الفنان ظاهر من صوته
بهذه الجملة ختم لنا جنات احمد المك الحديث حول الاغاني وانواعها واختلاف الاذواق واضافت:معظم العاملين فيها فنانين حاليا في الساحة ديل مجرد (نباحين) الا بالعدد منهم لديه القليل من الموهبة لذلك اتجه معظمنا من الشباب للاستماع الى الاغنية التي تكون موسيقتها الاكثر طربا من الفنان رغم ان الذوق بلعب دور كبير الا ان معظم شباب جيلنا يستمع الى نوع او لون معين من الغناء ومتفقون عليه ولا ننكر ان اغنيات الحقيبة والفنانون الكبار هي التي تستحوذ على الساحة الان ولا يوجد اي منتوج مقنع للاذن من فنانين اليوم
المزيد من الاحداث
اتكاءة
السودان والضمير الغائب!
شهد