محمد خضر علي
السيف البتار
يا صاحبي أفتني إن كنت لما يعاش ناظر ..أنا لست أنا ..وهم كمن لم أعرفهم من قبل ..الغريب مني قريب ،والقريب عني غريب …وبينها نقطتان !! ثمة غريب أحبني بشغف ،وقريباً بغضني بصدق ! من أنا ! من أين جئت ! ألست أنا ابن القارة السمراء ! ولي جد وجدة من بني البشر الكرماء !! لماذا حدث ذلك وكيف !؟ لقد خُيل لي أنني شيطاناً ،ومراتٍ أخريات عفريت ،وكثيراً من المرات حطاماً من جهنم الحمراء ملتهباً بذنوب بني البشر اللائي ولدوا والذين لم يولدون !! أجيبون من أنا ..!؟ مجنوناً فقد العقل أم واعياً أدرك قبل كثيرون !؟ متمرداً على مجتمعي وأعرافه أم أن مجتمعي بمن فيه لا يقبلون ! لا يقبلون بمن قال أنكم في طغيانكم تُعمهون ! لاي قبلون بمن رفض السجود للزعيم في حين الحي القيوم ! لا يقبلون رفع الدعاء من المظلوم في وجه الظالم المشؤم ! أم ماذا يقبلون ،او لماذا لا يقبلون ! رفعت جلستنا وأنتهى عهد كل شيء يقدس البابا والقديس والأشخاص الذين لا يعلمون . وأنتهى عهد الشخصنة والتريس والمحسوبية والزعيم إلى زوال . وجاء عهد الديمقراطية والمؤسسية التي لا يفقهون . وحدث أن خرج الناس إلى الطرقات منددين أن حي على الحرية وعهد الجبروت وأن لا يسأمون . ومرحباً بمن في هذه الأرض والسماء لطالما القصد أن يعيشون . ولا مكان للمخربين والمتفلتين فاليخرجون . أو فاليذهبوا إلى السجون وهذا عهد دولة القانون
المزيد من الاحداث
السودان والضمير الغائب!
مزاج القلم
٩ طويلة ٠٠ ظاهرة تحولت لعادات وتقاليد