تابع نيوز
إلى الشابات والشباب في لجان المقاومة .. اعلموا أن الحياة من أجل تحقيق الغايات الكبرى لا تقل شرفاً عن الاستشهاد في سبيل هذه الغايات والثورة دعوة للحياة ما استطعتم إليها سبيلا. أسأل الله ان يحفظكم
إن الأزمة الكبرى اليوم في الوطن، هي أزمة سياسة في المقام الأول، ولكنها تتحور وتتمحور تدريجيا لتشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وفى طريقها لتصبح أزمة شاملة
إن الكلمة المفتاحية لحل المعضلة المستمرة لأكثر من ستة عقود من تاريخ الوطن هي الركون للحوار في مائدة مستديرة تُمثَّل فيها كل فعاليات المجتمع السوداني والدولة؛ للتوافق على ميثاق وطني ولرسم خارطة طريق لإكمال التحول المدني الديمقراطي لخلاص الوطن على هدى الوثيقة الدستورية.
لطالما بشرتكم بالعبور والانتصار متي ما توفرت الإرادة الوطنية والصبر والتوافق على الحد الأدنى من قضايا الانتقال المدني الديموقراطي؛ بين مختلف مكونات الحكم وقوى الثورة. فإن الثورة ماضية لغاياتها، وإن النصر أمر حتمي؛ فشُدوا الهمٌة وجِدوا في الطلب؛ واهتدوا بالوحدة والتوافق والحوار.
إن قبولي التكليف بمنصب رئيس الوزراء في أغسطس 2019 كان على أرضية وثيقة دستورية وتوافق سياسي بين المكونين المدني والعسكري، وهو ما قمت بالتبشير به كنموذج سوداني متفرد، إلا أنه لم يصمد بنفس الدرجة من الالتزام والتناغم التي بدأ بها.
والأخطر من ذلك الوتيرة المتسارعة للتباعد والانقسام بين الشريكين، الأمر الذي انعكس على الحكومة والمجتمع، ووصول تداعيات تلك الانقسامات للمجتمع ومكوناته، فظهر خطاب الكراهية والتخوين وعدم الاعتراف بالآخر، وانسدّ أفق الحوار بين الجميع؛ مما جعل مسيرة الانتقال هشة ومليئة بالعقبات.
المزيد من الاحداث
بورتسودان – البرهان يخاطب الشرطة السودانية قبيل لحظات
بورتسودان – سلطان عموم دار مساليت سعد عبدالرحمن يلتقي بالبرهان
وسط دارفور – القوات المسلحة تستعيد قيادة الفرقة ٢١ مشاة وعدد من المواقع الحيوية بزالنجي