رسائل
سيدة عوض
حتى العيون التي رأتك تواً أخذت من ملامحك شيئاً ..
و رسمته علي تضاريسٍ أُخر فكانت بادرة الجمال الأُولي ..
مثلها مثل ذلك الهواء الذي لامسه عطرك دون أن تنتبه ..
فعبرك آخذاً من مسامك بعض العبق ..
الأمكنة حبيسة الأشخاص ..
أولئك الذين حينما عبروا منها تركوا بعضهم و من ثَم رحلوا ..
و كأنهم أرادوا أن يقولوا إحتريناكم هنا ..
بتوقيت مختلف و لكنها الساعات من أخلفتكم الميعاد ..
يحتاج المرء من يشابهه .. ذلك التشابه الداخلي ..
الإنسجام لا الإنسجان ..
التوافق اللا مشروط ..
يحتاج المرء من يجعل مبدأ العد يقف عند الواحد الصحيح لا عند أعشار العُمر
المزيد من الاحداث
اتكاءة
السودان والضمير الغائب!
شهد