مصر / محمد احمد
بعد استقالة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك والذي كان يرى فيه المواطن السوداني المخلص العظيم والمنقذ القادر الذي ينتشل السوداني من هاوية السقوط الى بر الأمان، ولكنه واجه تحديات وظروف جعلته سرعان ما يعجز عن انقاذ شعبه تسلل منسحبا الى حيث جاء.. ترك عبدالله حمدوك فراغ شاسع في الثورة السودانية وتساؤلات جم في مخيلة الشارع وكانت الإجابة عليها عبر صحية “تابع نيوز” من خلال الاستطلاع التالي:
في البدء تحدث الينا الشاب محمد اسحق قائلاً: في ظل هذا الوطن الحرج كان من المتوقع ان حمدوك سوف يستقيل ، واضاف: ولكن هذه الاستقالة لا تؤثر على الشارع وثورته معللا: لأن حمدوك خان الشعب واتفق مع العسكر في انقلاب 25 وتوقيعه تلك الاتفاقية اللعينة ، وقال محمد: في تقديري ماضين على سكة السيناريو المصري والمفارقة في ان هناك مرسى توفى وهنا حمدوك استقال فاخلوا المساحة للعسكر والذي من جانبه يستقلها لمصلحته كما فعل السيسي ، واتوقع جبريل ابراهيم او ابراهيم البدوي احد منهم يشغل منصب حمدوك.
في ذات السياق اتقف احمد فتحي مع نظيره محمد قال: استقالة حمدوك جاءت في الوقت المناسب وجدير به اخذ هذا القرار من زمن بعيد، معربا: لأن العسكر كان يستخدموه مسكن ومهدي للثورة ، لذلك شاغل منصب ليس لديه فيه أي صلاحيات ، وهذه الاستقالة برأت حمدوك من الظنون وأثبتت انه شريف ولا ينتمي لقوم نصابي السلطة وسارقي ثورات الشعوب، اما عن الرجل المناسب الذي يرث حمدوك قال: لا يوجد حتى الآن.
فيما تحدث المواطن عبدالكريم صالح لـ(تابع نيوز) قائلا: استقالة حمدوك موفقة وثورتنا مستمرة ل ا نصل الى مبتغانا وهو المدنية ولاسيما يمر السودان بفترة تاريخية عصيبة وهذا النظام اقتلاعه اصعب من الحكومة السابقة ومحتاج مننا الصبر والمثابرة.
وأكد أباذر بابكر على أن استقالة رئيس الوزراء موضوعية جدا حد كبير والهدف منها جمع كل اركان الحوار في طاولة واحدة تسودها المسئولة الجماعية والعمل الجماعي للخروج من هذه الازمة وزاد أباذر في حديثه لـ”تابع نيوز” سيكون هناك أثر واضح لاستقالة حمدوك لأنه يحمل من الحكمة والعقل مالم يكن لدى احد منذ قيام الثورة وأضاف: حاول جاهدا في ان يصلح الأوضاع ولكن كانت المشاكل والظروف اقوى منه ومن أفكاره اما الفترة ما بعد حمدوك تكمن في من سيكون البديل وهل هو مؤهل للخروج من المأزق ام لا اذا وجد رجل جيد ربما تؤول الأمور للفضل والعكس صحيح. . مسترسلاً :اما البديل المناسب- فالسودان به كثير من أصحاب الخبرات الذين يستطيعون حل المشكلة الناس تتحدث عن البدوي هو رجل محنك وله خبرته لكن المشكلة تكمن في الاتفاق والتكافل والتوافق للخروج من الانزلاق.
واردف محمد إسماعيل: أولا استقالة د/حمدوك منطقية وأيضا قاسمة لظهر العساكر وكشفت للشعب السوداني والعالم بأسره خبث المكون العسكري والأحزاب الموالية للأنظمة الديكتاتورية.. وزاد محمد في قوله: لا تأثر هذه الاستقالة على الحراك الثوري بل بالعكس من بعد الاستقالة سوف يزيد المد الثوري بصورة اكبر واعظم من السابق ..مواصلا: أتوقع في الفترة القادمة بروز شخصيات وطنية تنحاز لإرادة الشعب في غياب المجتمع الدولي ..وختم محمد حديثه: الرجل المناسب يصعب التكهن به حاليا لكن اعتقد في الفترة المقبلة لابد من إفساح المجال لشخصية قوية جدا.
وكانت ختام جولتنا مع الشاب محمد ادريس وكان رأيه مخالفا لما سبقوه حيث قال: باستقالة عبدالله حمدوك ضاعت كل آمال الثورة المجيدة التي وجدت سفينة النجاة في شخصيته المؤسسة، وباستقالته صُنعت فرصة للذين يريدون السلطة قبل أن يريدون الوصول بشعبهم إلى بر الأمان. . واردف: الثورة التي نراها اليوم لا أعتقد بأن هنالك شيء سيأثر فيها لأنها ثورة شعب أراد الحياة وأراد النجاة، ولا بد أن الروح التي فيهم لا تتردد في الخروج من أجل تراب هذا الوطن الطاهر. . وارسل محمد قائلاً: ستحصل فوضى عارمة بين نزاع الأحزاب في السلطة وبين الدول التي تطمع بسرقة خيرات السودان بوجودها الفرصة المناسبة لأن الشعب غير موحد والحكومة تهتم بمصلحتها قبل مصلحة وطنها، ولا شك أن “العود” لوحده سينكسر ولكن إذا كان حزمة فمُحال أن ينكسر وقال: الثورة المجيدة استطاعت أن تأتي بشخص مثل عبدالله حمدوك فلماذا لا تستطيع أن تأتي بمثله؟، أي أننا موقنين تماماً بأن الثورة تستطيع أن تأتي بشرفاء الوطن، وهنالك أفضل منه وسوف يأتي عما قريب. . وختم حديثه قائلا :لا أعلم بالتحديد من هو وإذا سألتني سأقول لك أنني لا أرى الآن رجل مناسب لينال هذه المسؤولية التي لا يثبت فيها إلا الرجال (ويجب أن يكون من شرفاء الوطن ، لكن أين شرفاء الوطن من هؤلاء القادة
المزيد من الاحداث
ميزة طال انتظارها في تطبيق المراسلة الفوري “واتساب”
في أول تغريدة لرئيس العدل والمساواة بالسودان.. اعتذار وندم للشعب السودان
قوقل -مميزات جديدة تطلقها في إصدارًها التجريبي من أندرويد 14