ملخص الثورة السودانية .. من الألف لاستقالة جمدوك في سطور

احمد ادم

الخبز الذي أشعل شرارة الثورة

اندلعت اول مظاهرة في عطبر 19 /ديسمبر 2018  رفضاً للأوضاع المعيشية الصعبة والتدهور الاقتصادي والتضخم في البلاد وصل لدرجات جنونية بالإضافة الى الندرة في الوقود و دقيق الخبز حتى وصلت سعر الخبزة الواحدة ثلاثة جنيهات في عطبرة لذا خرجت الجماهير في تظاهرات عدة أيام رفضاً واحتجاجا لتلك السياسات الاقتصادية مرددة شعارات رافضة لتلك السياسات.

صدامات مميتة في القضارف

بعدها انضمت جماهير ولاية القضارف للاحتجاجات وخرجت الآلاف من المواطنين الرافضين للأوضاع الاقتصادية في البلاد وقامت الحكومة القضارف بمحاولة لتفريق المحتجين مما ادى الى صدامات عنيفة بين الطرفين حتى سقط أكثر من خمس شهيداً رمياً بالرصاص واصابات متفاوتة في البعض الاخر كما جاء على لسان بعض مواطني القضارف.

توسع سريع

تطورت الاحتجاجات و توسعت بصورة سريعة حتى اجتاحت ولايات جمة في السودان كـ(سنار ودنقلا وعدد من مدن السودان) الأخرى

الخرطوم تخرج من الصمت

خرجت عاصمة السودان الخرطوم من حالة صمتها وانضمت للمحتجين رافضين للحالة التي وصلتها البلاد والطريقة التي يتعامل بها الحكومة مع المحتجين بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين خرجت الآلاف من جماهير وسط ولاية الخرطوم من (السوق العربي) مطالبين بحقن الدماء وتحولت تلك الاحتجاجات الى ثورة هتفت الجماهير بهتافات وشعارات عديدة منها (ثورة..  ثورة ضد الحرامية ؛ سلمية.. سلمية  ضد الحرامية ولا للفساد ؛ و حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب وغيرها من الشعارات والهتافات ) استخدمت الحكومة الغازات المسيلة للدموع ورصاصات حية للتفريق الثوار.

انضمام المهنين

انضم اتحاد المهنين السودانيين للثوار ودعت الجماهير بالتجمع في ميدان أبو جنزير للتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس وتسليم السلطة للجيش لفترة انتقالية تجمع الثوار في وقت والمكان المحدد وسط تشدد امني كثيف انطلق الثوار من الميدان الي القصر الجمهوري للتسليم المذكرة وتصدت الاجهزة الامنية للثوار ادى الى عدم تمكن الثوار واتحاد المهنيين للتسليم المذكرة

مسيرة السلام

دعت لجنة مخرجات الحوار الوطني لمسيرة السلام في الساحة الخضراء الجماهير لحضور خطاب رئيس الجمهورية  المعزول

قال رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير المعزول: أنه لا يمانع تسليم السلطة للشباب قائلاً:(وحدوا صفوفكم ونظموا صفوفكم عشان نسلمكم السلطة)

سقوط  قتلى

قال المسؤولين 26 شخصاً على الأقل قتلوا في الاحتجاجات خلال  الشهر الماضي بينما ذكرت منظمة العفو الدولية ان اكثر من 40 شخصاً قتلوا.. قالوا المسؤولين ان الشرطة لا تطلق اي رصاصات على المحتجين والذين يطلقون الرصاصات هم عناصر من الخونة والمندسين مع المتظاهرين من عناصر عبد الواحد هم الذين يطلقون الرصاص  على المتظاهرين بينما نفى عبد الواحد بانه ليس لديه اي تدخل فيما يحدث.

موكب للشهداء

نظم اتحاد المهنيين تظاهرة رفضاً للعنف التي يستخدم لقمع المتظاهرين واكدوا على ان التظاهرة السلمية حق مشروع بالقانون  مقدمين اسفهم بما يحدث للثوار في سياق متصل انطلق موكب 17 يناير

سقوط البشير

اعتصم الشعب السوداني امام القيادة العامة واسقطوا الرئيس عمر حسن احمد البشر خلفه ابن عوف اعلن اسقاطه بعد يوم واحد من توليه الرئاسة ايضا .

مجزرة فض الاعتصام 

اعلن تولي القائدة العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان  قيادة الدولة وسرعان ما شهدت العاصمة المثلثة ابشع  جريمة في تاريخها هي جريمة فض اعتصام القيادة العامة في رمضان التي اسفرت عن  قتل  عدد كبير من جماهير  الشعب وعدد كبير ايضا فقدوا.. وعدد من المصابين.. بعدها وقعت الوثيقة الدستورية بين المدنيين والعسكر مدتها ثلاثة سنين كفترة انتقالية عام ونص للعسكر وعام ونص للمدنيين .

 انقلاب عسكري

 25 اكتوبر اعتقل القائد العام البرهان  الوزراء ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك وعطل عدد من بنود الوثيقة الدستورية واعلن الانقلاب العسكري  وحالة الطوارئ بالبلاد ..خرجت تظاهرات في الشوارع رفضا وتنديدا للانقلاب العسكري  بعد اعلن البيان مباشرة .

قتل من جديد

خرج الشعب في مظاهرات و مليونيات ضخمة يوم 17 رفضا للانقلاب الذي قتل فيه عدد من المتظاهرين حتى وصلت الى 41 شهيد تواصلت التظاهرات حتى شهر ديسمبر 

اتفاق سياسي

في يوم 21 نوفمبر وقع البرهان اتفاقية سياسية مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في فترة اقامته  الجبرية.. الشعب رفض الاتفاق السياسي ورفع شعار “لا تفاوض ولا مشاركة لا مساومة مع عسكر” وطالب بإبعاد العسكر من المشهد السياسي وتسليم السلطة للمدنيين .

وصول للقصر

استمرت التظاهرات في شهر ديسمبر بجداول  حتى تمكن الشعب من الوصول للقصر الجمهوري في  19 ديسمبر بعد مواجهات  مع قوات الامن  

حمدوك يلوح باستقالة

يعيش الشعب حاليا في حالة ترغب لتصريحات الدكتور عبدالله حمدوك ، والذي بموجبها صرح بتقديم استقالته وذلك لعدم قبوله الشارع كقائد ومنقذ للشعب .. الامر الذي جعل حمدوك يلوح بالاستقالة لعدم وقوف الشعب معه .