زينب عيسى
بعد أي خطوة نهاية متوقعة يعتمد ذلك علي البداية و الهدف و طريقة التخطيط و التطبيق الفعلي لها .
منذ الصغر و النشأة الأولى نبرمج على أنغام التشجيع الدراسي كنوع من الاعتماد علي الذات أن من جد وجد أي اذا اجتهدت سوف تنجح و كذلك في الأعمال المنزلية مثلا علي سبيل المثال لا الحصر ( اذا إنهيتي غسيل الأواني في وقت وجيز سوف تحصلي على الشوكولا)
و أيضاً في الحياة العملية تجد من يرهق نفسه و يعمل بكل جهد و قد يصل مرحلة يأذي نفسه جسديا و قد يمرض من أجل الحصول على مكافئة و ربما على ترقية لسلم اعلى .
ما أود قوله ان لكل شيء نفعله نهاية عظيمة أو غير ذلك و أحياناً لا ننتظر أي شيء يكن فعلا بلا هدف و على اي حال كل الطرق المتبعة و التي ذكرتها صحيحه لكنها ناقصة ، ماذا لو قولنا أفعل كل ما بوسعك وفقك الله و سدد خطاك و كيف الحال إذا فعلنا ما نستطيع فعله بنية سلوك طريق مستقيما و ربما أن كانت البداية على توكل كانت النتائج مرضية ، أجتهد حفظك الرحمن، أتعب و أشتغل و أبذل مجهود و لا تجعل الفرص تضيع بل أغتنمها لكن ضع نية الإخلاص و ان يكون عملك خالصا لوجه الكريم و أنتظر النتائج المباركة مثلما يقال البركة في البكور كذلك الخير كله في النية ، يستحسن أن نربي أطفالنا على السلوك الصحيح مبنيا علي الخصال الطيبة .
نجاح أي عمل و ان كان طفيفا مربوطا بالأساس و كيف كانت النقطة الأولى حجر الساس و البنية التحتية ، على أي حال التوفيق و السداد في جميع أمور الحياة يأتي بعد أن نتوكل علي الله أولا وأخيرا و أن نخلص النية و نحسن الظن به بعدها الاجتهاد و (….. و ليس للإنسان إلا ما سعى….) و أن لا نستعجل لأن الصبر مفتاح للكثير من الخيرات و لنا لقاء و نهاية سعيدة لكل شيء و على ذلك قيس باقي الأمور .
اتمنى ليك مزيد من التقدم والازدهار 😌😌