fbpx
3 يونيو، 2023

تابع نيوز – tapeanews

بوصلتك للحدث

فضيحة أزمة إصدار الجوازات !!

الصديق النعيم موسى يكشف المستور عبر زاويته صوت الحق ويكتب تحت عنوان: فضيحة أزمة إصدار الجوازات !! على #تابع_نيوز

صوت الحق

الصديق النعيم موسى

واهم من يظن أننا نعيش في دولة الحقوق ،، واهم من يعتقد أنَّ الحكومة تهتم بالمواطن ،، لقد ذكرت مِراراً وتكراراً وما زلت أؤكد وأقول ” ما يعيشه المواطن لا يشبه الثورة بأي حال من الأحوال “ رحم الله شبابنا ورحم الله ثورتنا المسروقة ، دولة لا تحترم شعبها دولة تغوص في أعماق الوهم ، وصل بنا الأمر إلى أزمة في إصدار جواز السفر ؟ تخيّلوا معي جواز السفر غير متوفر في المصنع ؟ إن كان هناك ضمير لإدارة الجوازات و وزارة المالية فليتفضلوا ويخبروننا ما هي أسباب الأزمة هل نقص في الورق المستورَد الخاص بالجواز أم هناك موجهات عُليا لإيقاف هجرة الشباب ؟ ولكن صمت المالية وإدارة الجوازات أيضاً يؤكِّد عدم احترام الدولة للمواطن المغلوب على أمره . وبما أنَّ إدارة الجوازات هي المسؤولة عن استخراج الجواز تتحمل النصيب الأكبر وهنا نستفسر مدير الجوازات لِماذا الصمت مِن قِبلكم ؟ ألا يستحق المواطن معرفة التأخير ؟ اخرج في مؤتمر صُحفي وأشرح للشعب ما هي الأسباب الرئيسية لانعدام الورق ؟ ولكن صمت مدير الجوازات يدل على ضعفكم بلا شك . أزمة الجوازات هل في وِزارة المالية التي لم توفر الأموال المناسبة لاستيراد الورق أم في إدارة الجوازات نفسها ؟ مئات وألاف قدّموا وأكملوا الإجراءات وما زالوا ينتظرون ، كان الأحرى من إدارة الجوازات إيقاف العمل رسمياً وعدم أخذ الأموال من المقدمين والأولى إخبارهم بالأزمة مما يعني التوقف حتى استيراد الورق ولكن أن تفتح إدارة الجوازات أبوابها وتأخذ من المواطنين الرسوم ولا تحدد زمن معيّن للاستلام فهو أمر غير مقبول وغير أخلاقي مُطلقاً ” ده لعب بي عقول الناس “ فأين تذهب أموال الجوازات التي يتم تحصيلها ؟ يا مدير الجوازات ؟ فبما أنكم تأخذون الرسوم فأنتم مُلزمون قانوناً بتوفير الجواز . يا رئيس الوزراء يجب الأخذ في الاعتبار أنَّ هذه الأزمة تحتاج إلى وقفة ومعرفة الأسباب ؟ ” بالله ناس مسافرين ما دايرين تريحوهم “ استحوا وأخجلوا ماذا نقول وماذا نكتُب ، فهل هناك فضيحة أكثر من انعدام جواز السفر وأي فضيحة يا إدارة الجوازات وأقولها بكل صِدق أنتم لا تستحقون الجلوس في هذه المناصب ، لابدّ من مصارحة الشعب بما يدور في هذا الأمر فهناك المرضى والمسافرون وإقاماتهم شارفت على الانتهاء وآخرون إجازاتهم انتهت ومازالوا يبحثون عن مخرجٍ لأزمةٍ لا توجد إلاّ في السودان والمؤسف والمخزي لم يتفضل السادة في إدارة الجوازات بكشف المستور . كيف ننهض يا رئيس الوزراء وحكومتنا غير قادرة على استخراج جواز فقط ؟ كيف ننهض ومَن يجلسون في مناصبهم جاءت بهم الصُدفة فقط ؟ كيف نعبر والصراعات الحكومية يضيع فيها المواطن ؟ كيف نعبر ونحنا البلد الوحيد الذي يُعاني من أزمات في الحصول على المستندات الرسمية ؟ يا رئيس الوزراء الفشل في إدارة المؤسسات الحساسة أوصلنا لهذه المرحلة التي يدفع ثمنها أبناء الشعب الكادحين ومن أمِن العِقاب أساء المعاملة في السُلطة ومع كل ذلك يكابرون ويكذبون . تخيّلوا كيف ينظُر لنا العالم عندما يسمع بأن السودان فشل في توفير ورق الجواز ؟ عدم مُحاسبة المسؤولين يفتح الباب أمام الفساد الحكومي في ظِل غياب الرقابة وكالعادة المواطن المسكين يُسدد الفاتورة . هذا الشعب لا يستحق هذه المعاملة الشعب كريم أصيل وهو سبب وصولكم للسُلطة أنتم هنا بفضله صبر على فشلكم ولكن أن يتطور الأمر لانعدام جواز إلكتروني ” معناها الحكاية جاطت خلاص “ ألا يوجد بينكم رجل حكيم ،،، نُذكّركم فقط يا إدارة الجوازات بحديث اللواء صفي الدين وقوله: لا توجد مواد لطباعة الجوازات ومشكلة البطاقة القومية ستحل خلال أسبوعين والجوازات خلال ثلاثة أسابيع . هذا الحديث ذكر مدير مجمّع خدمات الجمهور الخرطوم اللواء شرطة محمد عبد العزيز عمر صفي الدين لصحيفة اليوم التالي الصادرة، قبل أكثر من شهرين، أنّ تكدّس المواطنين بالمجمّعات يعود لانعدام المواد الخام المتعلّقة باستخراج الجوازات والبطاقات الشخصية. وشدّد على أنّها مشكلة دولة . و أوضح صفي الدين أنّ الدولة كانت تدعم استخراج وطباعة الجواز في السابق بـ”6900″ جنيه، فيما ارتفعت تكلفته الحقيقية إلى”10″ آلاف. وأعلن صفي الدين ترتيبات لوصول مدخلات طباعة”500″ ألف جواز. وقال” خلال ثلاثة أسابيع ستنتهي مشكلة استخراج الجوازات تماماً كما أقرّ صفي الدين بأنّ البطاقة القومية ما زالت خارج الخدمة وأكّد أنّها ستعود للخدمة خلال أسبوعين . هذا حديث مدير مجمع الجمهور انقضت أكثر من أربعة أشهر وما زالت المُشكلة تراوح مكانها ولا ندري إن كان الجواز دخل في السوق السوداء أيضاً ، فحديثك يا سعادة اللواء ( طلع كلام ساي لا المُشكلة اتحلت ولا عرفنا الحاصل شنو ) . نصيحة لكل مسؤول في بلادي لا تطلقوا التصريحات قبل أن تتأكدوا من الذي تُريدون الخوض فيه .