هديل محمد بخيت
في فترة من فترات حياتنا بنلاقي ناس بيكون ليهم أثر كبيييير في حياتنا رغم انو اللقاء دا بكون مرات صدفه ومرات بكون مقصود. وبتحصل حاجات وظروف ما مفهومة ولا معروفه تخلينا يا نبعد يا ننقطع مره واحدة من تواصلنا معاهم ولا شوفتم. وتعدي ايام واسابيع وشهور وسنوات بدون ما نلاقيهم ولا نتكلم معاهم. بس الأثر الكبير الخلو في حياتنا بخلينا ما ننساهم نتذكر وجودم ولو بين فتره وفترة، ومرات الذكرة دي بتجي بسبب كلمة او عبارة معينه نسمعه من زول يخلينا نتذكر ونقول يا الله فلان داااااك كان بقول نفس العبارة دي او الكلمة دي كتير خلاص ونعقب علي كلامنا دا بقول والله طولنا منو واشتقنا ليه كتير. ونسال نفسنا يا رب هو بخير ولا حاصل عليه شئ . بعدها طوالي بدون أي تردد نفتشو ونحاول بقدر ما نقدر اننا نوصل ليه ونسال عنو ونتفقد احوالو حتي لو ما متذكرنا نذكرو بنفسنا وبدون أي تردد نقول ليه والله اول شيء مشتاقين تاني شئ ما نسيتك تالت شئ مكانتك عندي كبيره رابع شئ وينك انت خامس شيء ساكت لشنو سادس شيء طيب ح اخليك ترد عشان اقول ليك علي سابع وعاشر ووووووووو الف. ما هو الكلام لسه كتييير والغياب كان اكتر. وما ح نتكلم عن سبب الغياب يكفي اننا نعرف انو بخير وانو برغم الغياب إلا انو وجودنا لسه ليه اثر كبير جوه قلوب بعض..
المزيد من الاحداث
اتكاءة
السودان والضمير الغائب!
شهد