fbpx
31 مايو، 2023

تابع نيوز – tapeanews

بوصلتك للحدث

بدون عنوان

احباب القصص القصيرة والكتابات الادبية والمثقفين.. تابعونا وانضموا الينا على الفريدة #تابع_نيوز .. الشفيع يكتب ويبدع.. كانت السماء في ذاك اليوم الخريفي الغائم كريمة معي ، فلم تمطر بغزارة ،تبرق حينا فأهرع لاندس تحت جلد عنز عجفاء توقفت عن تزويدنا بالحليب ، ترعد حينا آخر فتجفل العنزة وتتركني في العراء اواجه البرق والرعد والخوف وجريان بطني ، لا مكان لأحتمي فيه ، صعدت برج حظي عندما شق الأفق قوس قزح جميل درجة اثر درجة

الشفيع على الفكي

كانت السماء في ذاك اليوم الخريفي الغائم كريمة معي ، فلم تمطر بغزارة ،تبرق حينا فأهرع لاندس تحت جلد عنز عجفاء توقفت عن تزويدنا بالحليب ، ترعد حينا آخر فتجفل العنزة وتتركني في العراء اواجه البرق والرعد والخوف وجريان بطني ، لا مكان لأحتمي فيه ، صعدت برج حظي عندما شق الأفق قوس قزح جميل درجة اثر درجة ، تبدد خوفي وتدفق احساس مغاير للخوف نقيضا له ، ركضت باتجاه الشمال ودرت نحو الغرب دورتين اركض بلا اتجاه ، أغنامي لسعها البرد فتكورت علي نفسها اوقدت لها نارا من روث ابقار جمعته من المرعي لتدفئتها ، اخرج الة الطمبور التي اجيد العزف عليها من كيس من القماش كنت استخدمه في حفظ الطعام والشاي والسكر ، وطفقت اعزف انغام تعلمتها عندما كنت ارافق اخوتي الذين يكبروني الي الرعي فيتفرغون هم للغناء للحبيبات العائدات من السفر محملات بالحقائب وحلوي المولد ، وللحقول ولقناديل الذرة وسيقان القمح ولوذ القطن ولقوس قزح ، وللواتي يعملن في بذر البذور وغرس البصل ، لم يكن جميلات جمالا يستدعي الغناء لهن والهمس جهرا بمشاعرهم تتجاههن ، لكنهم كانوا خارجين للتو من نادي المراهقة ، يتركوني وحيدا عند المتاع امص اللالوب الذي زودتني به امي احشو فمي بالنبق المر ، اجابه شقاوة الاغنام ،( اقرعها)عن حفل فتتجه الي خقل اخر ، اصاب بالتعب واليأس من ترويضها ، اجلس انتحب يرسلون احدهم لتوبيخي والسخرية من عدم اجادتي لفن الرعي ، اخبر امي عندما اعود الي المنزل في المساء ، والحمي تلسع جسدي وتهرس عظامي فتحذرهم من اصطحابي معهم ثانية ، كانوا ماكرين كأخوة يوسف النبي اجتمعوا اليها وعلي وجوههم الكذب ووعدوها بان نفسهم لم تسول لهم حتي فكرة إصطحابي معهم الي الرعي ، كبرت وتخليت عن عصاتي التي أهش بها علي غنمي ، لم أعد اخاف الرعد والبرق ، أضعت الأنغام وطريقة العزف علي الة الطمبور أرفل في ورد عزلتي، اصنع طعاما ريفيا علي الفرن وانا في شقتي بالطابق العاشر ، أتجاهل المصعد ، أستخدم السلالم معيدا امجاد ملاحقة الأغنام ، اه لو تصنع لي سكرتيرتي الجميلة شايا علي موقد الحطب ، سأمنحها اجازة مدفوعة الأجر ، لكنها لاتفهم .