fbpx
31 مايو، 2023

تابع نيوز – tapeanews

بوصلتك للحدث

الإنقلابيون والاعتداء على قناة الحدث !!

#تابع_نيوز // الصديق النعيم يكتب// الإنقلابيون والاعتداء على قناة الحدث !!

صوت الحق

الصديق النعيم موسى

عن أي إصلاح يتحدث الإنقلابيون ،، عن أي وهَمٍ عاشه داعمي الإنقلاب مجموعة الميثاق الوطني ،، أين أنتم يا جبريل ؟ أين أنتم يا مناوي ؟ أين أنت يا التوم هجو ؟ أين أنتم من تمدد هذا القتل ؟ كل من دعم الإنقلاب كان سُبة على جبينه !! لماذا هذا القتل ؟ لماذا قتل الشباب ؟ وصل الأمر مرحلة متأخرة جداً بسببكم فقط !! بسبب إنقلابكم !! بسبب قتل الأبرياء !! وهل هناك ذنبٍ أكبر من قتل النفس ؟ ما حدث لقناة الحدث وصمة عار وجريمة مكتملة الأركان ، إعتداء بلا رحمة ضرب ونهب وشتم ، هل هذه الحماية التي تقدمونها للصحافة ؟ وهل تخافون من إيقاف البث الحي ؟ لماذا إذاً تُريدون إيقافه ؟ لأنكم تعلمون تماماً ما تفعلون ! مَن مِنكم من أعطى قواته للإعتداء على قناة الحدث ؟ قوات كثيرة ظهرت من الفيديوهات الموثّقة حتى لا يخرج علينا أحد وينكر ويقول هذه لا تتبع لنا ! لقد كتبتم تأريخاً أسوداً بقتل أربعة أبرياء ولماذا القتل ولماذا النهب والإعتداء على الصحفيين والمراسلين ؟ لقد شاهد العالم أجمع دخول قواتكم الإنقلابية إلى مبنى قناة الحدث لقد إنكشفتم أكثر يا من تدعون الإصلاح ، فلم يكن إصلاح مُطلقاً ولكنه إنقلاب مكتمل الأركان . قوات كثيرة جداً تعتدي على الأبرياء في الطُرق ، ولقد شاهدنا صاحب الفندق بالسوق العربي والتعدي على عقاره وبعض النُزلاء ماذا يُسمّى هذا يا قادة الإنقلاب ؟ الآن فقط فهمنا لماذا أعدتم صلاحيات الأمن ، ألم يخبركم التأريخ عن البشير الذي كان يملك كل شئ من أدوات البطش والقمع والسحل والقتل ومع هذا أذلّه الله في كوبر ألم تتعظوا منه ؟ هذا الشعب الكريم لا يستحق ما تفعلونه به ، أي قانونٍ يسمح لكم بذلك . تدخل سافر لقواتٍ نظامية إلى قناة الحدث من أعطاهم الصلاحيات حتى يفعلوا ما فعلوه وهنا نتساءل من منحهم هذه الصلاحية يا مدير عام الشُرطة ؟ على رئاسة الشُرطة أن تستحي وتخجل ومن ثّمَ تُحقق في هذه الحادثة الأليمه . لم يقف الإنقلاب عند مداهمة قناة الحدث وإيقاف مراسلة الشرق من التغطية للمظاهرات السلمية ولم يتوقف عند مداهمة أحد الفنادق والإعتداء على المواطنين بل عاد القتل مرة أُخرى ، أربعة شِبان هم ضحايا الأمس وعشرات الإصابات بالرصاص والغاز المُسيّل للدموع ، مِن أجل مَن تقتُلون الأبرياء ؟ يا مَن توجّهون سلاحكم ضد السلميين ألا تخافوا الله في حُرمة القتل ؟ ألا تستحوا ؟ ولكنني لا أتعجب من ذلك مُطلقاً فليس هناك جريمة أشد وأكبر من فضَّ الإعتصام وما زال الجُناة مطلقي السراح ، ( ونبيل أديب لا يجيب ) فألموت لن يخيف هذا الشعب والموت تبعاته كثيرة يا قادة الإنقلاب أنظروا للبشير وكيف كانت نهايته فكتب الله له الذُل والهوان في كوبر حبيساً ، فبسبب الطريقة الشنيعة التي قُتل بها الأستاذ البشوش أحمد الخير عليه من الله رحمات وغفران ، مِن قبل قوات الأمن حينها وفجأة خرج علينا مدير عام الشُرطة كسلا الكاذب آنذاك يُبرر لهم فِعلهم الشنيع بأنه : ( أكل وجبة فول مسممة ومات مسموما ) مع كل أسفٍ هناك من يدعم العسكر في قتلهم للأبرياء ، أين اللجنة التي إتفقت عليها يا حمدوك لمحاسبة القتلة بعد الإنقلاب ؟ أين أنت يا رئيس الوزراء الضعيف ؟ أين أنت وقوات الشرطة تدخل لقناة الحدث ؟ أين أنت من هذا الموت ؟ أين أنت ومواطنيك يُقتلون بالرصاص الحي ؟ أين أنت يا حمدوك ؟ طالما يعيش الذين قتلوا المُعتصمين أمام القيادة العامة للجيش نتوقع مزيداً من القتل ومزيداً من الترهيب والتخويف وإني لكم من الناصحين هذا الشعب كريم لا يستحق الذي تفعلوه فيه ، لم يحملوا السلاح ضدكم ، ولن يفعلوا ذلك ، فألموت الذي حدث أمس سقطة تُضاف ما فعلتموه من قبل . فما نُشاهده كلما قتلتم الأبرياء ، كلما خرج الشعب أكبر وأقوى فلم يخاف الشباب من الموت وهذا ما نراه عند كل مظاهرةٍ تخرج . كيف كان شعوركم يا قادة الإنقلاب وأنتم تُشاهدون قواتكم تعتدي على قناة الحدث ، ضرب وحشي وإنتقامي بصورة مدهشة ( بالكسين ) وكأنَّ القناة إعتدت عليهم . إتقوا الله في أرواح الشباب !! فوالله عاقبة من يقتل كبيرة وعظيمة فإن هربتم من عقاب الدنيا لن تستطيعوا الهروب أمام الحكم العدل يوم القيامة . كل من ينطق بالحق في بلادي قد يتعرّض للضرب والإعتقال تحت أي لحظة بلا سبب أو ذنب . اللهم أحفظ بلادنا وشبابنا وشاباتنا !! اللهم بلغت ،، اللهم فأشهد ،،