fbpx
31 مايو، 2023

تابع نيوز – tapeanews

بوصلتك للحدث

صوت الحق

كلُ يتمسك بمواقفه ،؟ هذا الأمر نُشاهده في السودان غياب تام للأفق السياسي

كتب / الصديق النعيم موسى

سياسة ركوب الراس !!

كلُ يتمسك بمواقفه ،؟ هذا الأمر نُشاهده في السودان غياب تام للأفق السياسي وقصر نظر الممسكين بزمام الأمور والشعب يُعاني الأمريّن . سياسة ركوب الرأس ستُدخلنا في ( فتيل ) يصعب الخروج منه وأن يموت مُتظاهر سلمي أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف ويُحاسب الذين يُطلقون الذخيرة الحي على المتظاهرين ، في بلادي المنكوبة ما زالت ( سياسة ركوب الراس ) مُستمرة من قِبل الفُرقاء والوطن الخاسر الأكبر والوطن يحمل نصفه مشلولة . لقد حرّم الله القتل من فوق سبع سموات فلا يوجد مبرر فزوال الكعبة أهون على الله من قتل نفسٍ بغير حق . مُشكلتنا في البلاد عدم تقبلنا لبعضنا البعض خاصةً في الساحة السياسية وهذا الأمر ينعكس على الدولة منذ فجر الإستقلال مما أثّرَ سلباً على الأوضاع الاقتصادية وهي نتاج طبيعي لغياب الرُشد السياسي فلا نهضةٍ ولا عمران وبنيةٍ تحتية بلا إستقرار سياسي وهنا نتساءل عن دور النُخب التي أقعدت السودان . إذا تقبلنا بعضنا البعض حينها نستطيع وضع الرؤى والخُطط المناسبة لعملية بناء السودان الذي نُريده . لماذا نضع العراقيل أمام نهضة بلادنا وفي المقابل الحلول متوفرة ولكنهم لا يريدون ذلك ( كلو ناس راكبين راس ) مشكلتنا تكمن في عدم إحساسنا بالوطنية تُجاه وطننا وغياب تنفيذ القوانين جعل من يتحكمون في سياساتنا يمرحون كما يشاءون . الذي يدور في البلاد حالياً لن يقدم وأخشى أن ندفع الثمن ونحصد الندم ( بركوب الراس ) الذي نشاهده صباح مساء أصبح سبباً في زيادة الإحتقان ، هل عجزتم عن إيجاد الحلول اللازمة لحل الأزمة السودانية ؟ مع العِلم أنَّ الأزمة يسهل حلها ولا تحتاج لتعقيد وكثير عناء فقط إرادة صادقة ونفوس طيبة تتقبل بعضها البعض حينها سنخرج من هذا الضيق ولكن الأنانية المفرطة أضاعت أحلام جيلٍ قاد ثورة عظيمة لا مثيل لها في السلمية ولكن كعادة النُخب السودانية تُغرد خارج السرب و البلاد لا تحتمل ،،، والوطن ينزف !! و موت الشباب لن يحل أزمة البلاد والقوة لن تزيد الوضع إلاّ إحتقاناً وتعقيداً أكثر مما كان عليه . أزمتنا تكمن في العقلية السودانية ولكن من يُقنعها بذلك . أوقفوا هذا العبث وتوحدوا على كلمة سواء علّها تُخرجنا من الوضع المأزوم فكل مقومات النهضة متوفرة في بلادنا تحتاج لمن يُديرها ، للعالم السوداني الخبير الإستراتيجي البروفيسير محمد حسين أبو صالح ، فيديو جميل جداً يحمل إسم الطريق السوداني يحوي الفيديو حُلم تحقيقه ليس بالأمر المُستحيل لكنه يحتاج إلى الإرادة والعزيمة والإصرار وخيراتنا كافية لجعل ذلك الحُلم واقعاً مُعاشاً فقط الذي نُريده ( إرادة وطنية تعمل للوطن ليس غيره ) سأقولها ثانياً وثالثاً ورابعاً إذا لم نتقبل بعضنا البعض ونترك التشرزم والحزبية القبلية البغيضة لن نتقدم خطوة واحده . وأخيراً دعوا سياسة ركوب الراس فهي أساس تأخرنا .