كتبت : ثريا طويل
لماذا لا تتوقف الأحزاب السياسية عن التطاول لبعضها وزج الاتهامات ولصق الجرائم لكل منها على الأخرى؟ ألم يؤلمكم جوع هذا الشعب فهناك أم مريضة بالسرطان لا تستطيع أن توفر حق لقمة العيش لأبنائها فما بالكم بقيمة الأدوية وأخر لديه فشل كلوى يتلوى ألما وهو يعمل في اليوميات ليوفر حق علاجه وأخرى في عز شبابها يتيمة وهي الكبرى بين إخوانها تقع عليها مسؤولية توفير احتياجات أخوتها و….الخ.
لو تفضلت علينا هذه الأحزاب وتنازلت لوحدة وبناء هذا الوطن ووقف هدر دماء الشباب هل ستتوقف الحياة؟
نحن لا نريد أن تمتنع الأحزاب من ممارسة أعمالها السياسية ولكن بعيداً عن الأيادي البريئة وبعيدا عن تحريض الشباب لهدم ممتلكات الوطن و هم مستقبله , نريد أن تنتهي الصراعات والفتن وتسابق الكبار على كراسي السلطة ، لأن من يدفع الثمن هو وحده الشعب ليس غيره.
الكثير من الخبراء السياسيون تنبؤا بأن السودان إذا سار في المسار الصحيح سيكون من أغنى بلدان العالم إذا ترك الصراعات القبلية والفتن والأحقاد والمؤامرات بين هذا وذاك وهذا أمر متفق عليه فلماذا لا نستطيع أن نضع الخلافات جانباً من أجل تنمية ونهضة بلادنا؟ الكثير منا يسأل إلى متى هذا السقوط والتأخير في البناء فأرجوكم أن تفكروا قبل أن تضيع أحلامنا التي نريد أن نحققها هنا على أرضنا ولإستفادة شعبنا منها قبل أن تتوجه خارجا لنهضة بلاد أخرى وندفع ثمنها مستقبلاً.
المزيد من الاحداث
الإدمان ما مخدر بس
إليك
نحن بحاجة لبعضنا أحياء لا أموات ..