الممثل والمخرج والمؤلف العراقي الفنان “علي كاظم فالي “على(تابع نيوز)

حوار / اجلال العاقب

       كتاب وممثلون ومخرجون يتلاقون في أفكار قريبة من قلوب المشاهدين ومع ذلك هنالك عدة عوامل تؤدي الي عدم تلاقح وانتظام تلك الأفكار ولعل السبب في ذلك الاحداث التي تدور بالعالم من حولنا تجعل الحياة متوقفة بالنسبة للكثيرين وخصوصا في مجال التمثيل والدراما.

في هذه السانحة كان لنا شرف اللقاء مع الممثل والمخرج والمؤلف العراقي الفنان علي كاظم فالي مضابط ذلك اللقاء.

---

*اولا نتعرف عليك.

علي كاظم ‘خريج معهد الفنون الجميلة قسم الإخراج المسرحي وبكالوريوس تمثيل وإخراج بكلية الفنون.

*اولي مشاركاتك.

من اولي مشاركاتي التي قدمتها مسرحية بعنوان (القضبان)  وهي من بطولتي والتي تحكي عن الظلم الفلسطيني بجانب مسرحية الاجراس لن تقرع مرتين والتي اطلع فيها بدور المتنبي.

*وماذا بعد ذلك.

عملت بكل من الاذاعة والتلفزيون بحيث اشتغلت بالإذاعة مهندس صوت ومونتير ومونتاج كما عملت مخرجي اذاعي وذلك لمدة احدي عشرة سنة.

وفي العام (85) مثلت بمسرحية (سايره ودايره) وهي من اخراج الاستاذ مقداد مسلم كممثل وكان بتلك المسرحية كبار الفنانين العراقيين ‘ ومن ثم مثلت مع الاستاذ حيدر النعسان مسرحية (جبريل اخت عتابه) وبعد ذلك تحولت لمسرح عشتار للتمثيل وعملنا كل من (ليله ويوم) و (بيت الطين) والتي استمر عرضها سبع سنوات والتي لاقت نجاحا كبيرا.

ومن بعد ذلك تحولت لمساعد مخرج بالتلفزيون واشتركت بالعديد من المسلسلات العربية والمحلية وذلك كمساعد مخرج ومن ثم أصبحت مخرجا منفذا لبعض المسلسلات العراقية.

*ماذا قدمت لمسرح الطفل.

بعد كل تلك الاعمال قدمت مقارنة لمسرح الطفل وقدمت الكثير من الاعمال المسرحية من اخراجي كما عملت مسرحية (ساعة المكة) والتي عرضت في المهرجان الرابع عشر العربي بمصر وهنالك تعرفت علي المخرج الكبير الضو محمد نور.

*ماذا لديك من أفلام.

لدي تقريبا خمس أفلام قصيرة منها فيلم باسم (انا امك يحمد) والذي يحكي عن الإرهاب بجانب فيلم اخر باسم (عامل النظافة) وهو الذي يحكي عن عامل النظافة المخلص بعمله والثاني الكسول حينها يأتي المراقب ويكرم العامل المخلص وذلك من خلال إقامة حفل لذلك ولقد عرض ذلك الفيلم ولاقي نجاحا كبيرا.

كما أخرجت عدة أفلام منها فيلم (علوش يوميا شكل) ويحكي الفيلم عن المتسولين في الشوارع والنصابين الذي يبتذون العالم كمنظر وظاهرة غير حضارية كما يحكي الجانب الاخر عن الأطباء المغتربين.

كذلك هنالك فيلم اخر بعنوان (علوش الملاج) (سيارة كوستر) وهي التي يمتطيها كل الشرائح من المرأة البسيطة الي الموظف الي عالم الاثار الي الموسيقي الي الفنان وتبدأ الاحداث كلها بالكوستر.

كما عملت مسرحية شعبية باسم (الطموح) بها كادر كبير من الممثلين ومسرحية (قيامة الكلمة) والتي مثلت علي المسرح الوطني وهي اخر مسرحية لي كممثل وذلك قبل شهر تقريبا.

*ماذا عن حياتك الفنية.

حياتي الفنية موزعة ما بين مخرج اذاعي ومساعد مخرج وممثل ومخرج افلام قصيرة ومسرحيات شعبية.

*رسالة توجهها كفنان للأخرين.

طبعا الرسالة التي نستطيع ان نقولها هي ان الفن تمرة من التمرات الإنسانية ونحن كفنانين عرب نلتقي بالمهرجانات وذلك من خلال احتكاكا بالمخرجين والفنانين العرب وهذه الظواهر كلما تتكرر وتستمر تتلاقح الثقافات ويتطور الابداع.

*ماذا عن جائحة كورونا.

الاعمال التي اشتغلتها بها كوميديا ونقد وبسبب جائحة كورونا فيحتاج الانسان للعمل وذلك لان هرمون السعادة عند الضحك يبث طاقة إيجابية للجسم ويقضي علي كل الفيروسات والامراض فمهم كمرحلة علينا كفنانين ان نبدي علاج المجتمع من خلال الافلام والمسرحيات والرسوم الكاريكاتورية المضحكة والمواقف الكوميدية بحيث كل ما يضحك الانسان يصبح مستقرا والجسم يصبح سليم.

*جوائز حصلت عليها خلال عملك.

حصلت علي الكثير من الميداليات والدروع الذهبية وذلك من خلال المهرجانات العربية وكذلك من خلال مهرجان (التعزية) العالمي بحيث حصلت علي دروع وميداليات كثيرة بكل المهرجانات التي اشتركت بها كما حصلت علي شهادات تقديرية.

*عراقيل واجهتك.

في الحقيقة العراقيل كثيرة فكما تعلمون العراق يمر بظروف صعبة وقاسية جدا وذلك للكثير من العوامل السياسية والفنية والاقتصادية المادية فعندما اريد البحث عن ممثلة او ممثل للكاريكاتير حينها تواجهني معاناة قوية جدا وذلك حتي احصل علي شخصية ملائمة.

*كلمة اخيرة.

أوجه رسالتي والف تحاياي للقطر ودولة السودان الشقيق ولحضرتك أستاذة اجلال والي المخرج الكبير الرائع المتجدد الجميل المبدع الضو محمد نور والف تحية الي صحيفتكم و الي الكادر الفني والإعلامي وكذلك الف تحية من اخوكم الفنان علي كاظم.