كتب/ زينب عيسى محمدين
أكاد لا أصدق ان رغم التطور والتقدم التكنولوجي والتغير الفكري والعقلي, العلمي ,الثقافي الاجتماعي ، هناك من ينظر للمرأة نظرة قهر و أنها ضعيفة عقل وقلب و روح والمرأة خلقت , مختلفة متفردة تحمل عقل ممزوج بقلب عاطفي مميز ، كائن له دور عظيم مذكورا في كتاب الله و سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، دونها كل شيئا كونيا و روحانيا ناقص ، هي مكمل لكل صغيرة و كبيرة نحتاجه ، بستان لكل مزرعة ، زهرة في كل حديقة ، ثمرة لأي نبات ، بها يصلح كل شيء يخصنا ، بها نكتفي عاطفيا ,قلبيا ونفسيا ، شريك حقيقي و أساسي لكل تحركات حياتنا ، نجد بصمتها في اي شيء ، صامده و ان صار العالم رماد ، أجزم ان وراء نجاح اي رجل خلفه نساء كادحات بذلن كل ما بوسعهن لنجاحه ، ثمة امور لا يدرك تفاصيلها و أهميتها إلا كائن لطيف .
عزيزتي السيدة العظيمة.. المرأة قديما و حديثا هي كنز المجتمع ، الاختلاف الوحيد هو درجة تميزها في كل عصر لذا كوني نبراسا يضئ بالكون و ياقوت لأي زمان ، عنيدة في متطلباتها ، قوية في جلب حقوقها لا يعرف التنازل لحياتها سبيلا ، تعيش كل أدوارها بكل أريحية و عظمة ، والدة تسعي لغرس قيم تليق بجيل تفخر بثباته دينا وعقلا ، أم حنينة تحمل قلبا كبير مليء بالحب يغذي صغارها قرون ، شريكة لرجل يشهد العالم تطوره بفضل الله اولا واخيرا ثم لأنها زوجته ، صديقة بكل ما تحمل الكلمة من معاني سامية صادقة يصدق قوله الأفعال ، أخت في شكل مجموعة فواكهه لكل منها نكهة مليئة بالمحبة ، حبيبه داعم و سند حقيقي لثغراته ، النبض الساكن الذي لا يغيره اي طيف ، تحمل قلب كبير يسعي العالم بأثره و أوكسجين من الحب .
المرأة قوية و قادره جدا لتغير عالم و ليس مجتمع فقط إن صلحت صلح معها الكون و ان فسدت ، فسد معها كل شيء ، علي اي حال غاليتي انت سيدة نفسك ثم الموقف و العقل يميز .
المزيد من الاحداث
اتكاءة
السودان والضمير الغائب!
شهد