السودان/ تابع نيوز
يبدو ان الشارع السوداني غير راضي من الاتفاقية الأخيرة التي تم توقيعها بين الشراكة بين العسكر والمدنيين التي من خلالها مثل كل من عبدالفتاح البرهان المجلس العسكري وعبدالله حمدوك ممثل المدنيين.. والتي وضعت الثاني في وضع محرج امام اأصاره مما اثار غضب وتزمر الشعب السوداني الذي يناضل من اجل المدنية والذي وكان حمدوك بالنسبة له طوق نجاة والمخلص للشعب من حكم العسكر.. والكثير من تحليل الراهن السياسي على الآراء التالية.
خيانة عظمى
من خلال تجوال صحيفة (تابع نيوز) في شوارع العاصمة الخرطوم ألتقت بالمواطن (س) متحدثا للصحيفة قائلا: الاتفاقية التي تم توقيعها من قبل الثلاثي عبدالله حمدوك وبرهان وحمدتي ما هي الا خيانة للشعب السوداني وأضاف في حديثه: أملنا كله كان في حمدوك يخلصنا من العسكر ولكنه باع القضية و(فكانا عكس الهواء) وقال بحسرة وحزن واضح على جبينه: البلد دي محتاجة قائد مخلص خائف عليها وعلى مصالحها بعيد من الانانية الحاصلة.
ضغط عالي
الزول دا بكون مضغوط نحن نصبر عليه شوية.. هكذا ابتدر الحكي الشاب (ع) لـ(تابع نيوز) وأضاف: من الواضح في المؤتمر الصحفي أن عبد الله حمدوك كان محاصرا من قبل العسكر لأنه كان حديثه بارتجال وغير محضر له، يجب علينا ان توقع أي حاجة من السياسيين العساكر ديل، محذرا الشعب عدم القبول والامتثال لهذه المؤامرات التي تطيل حمدوك بانه خان الشعب واردف: نحن نطول حبل الصبر شوية.
عبء كبير
واعرب (س) عن قلقه للحاصل في السودان من جه السياسيين وما يفعله من اجل كراسي السلطة مضيفا في قوله: ما حصل سمعنا بدولة فيها ستة او سبعة جيس الا دولتنا (الاسمها السودان دي) متسائلا: كيف ما يكون فيها مشاكل سياسية ، وزاد في حديثه للصحيفة: الشعب يناضل وينادي من اجل المدنية وهناك عدد من الجيوش متربصة من اجل السلطة، هذا عبء كبير على السودان وشعبه.
الانتخابات هي الفاصل
في السياق تحدث الينا الأستاذ احمد فضل قائلاً: الانتخابات هي الفاصل للوضع الحاصل، ولكن هناك فترة حكم مدني لم تتم لذلك المدنيين لم يوافقوا على الانتخابات المبكرة لدوافع وأسباب كثيرة منها محاكمة متورطين فض الاعتصام وغيرها مما شبه من شاكلة تلك القضايا، والعسكر من جانبه لا يمهد الطريق لحكم فترة المدنيين لأنهم متورطين جميعهم في بعض القضايا او مجملها، لذلك يوعر الطرق المؤدية الى الحكم المدني.
المزيد من الاحداث
اتكاءة
السودان والضمير الغائب!
شهد